السلام عليكم ورحمة الله وبركاته!
أنا أعاني من الوسواس القهري، واكتئاب، وقلق، وخوف من الأمراض، وأستعمل سيروكسات منذ 5 أشهر على حبة واحدة.

وأحياناً عندما تشتد علي الحالة أرفع الجرعة إلى حبتين مرة واحدة، وليس تدريجياً، واحدة في الصباح، والأخرى مساء، لمدة أسبوع!

هل هذه طريقة صحيحة؟ وهل تنصحونني بتعديل الجرعة؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ القوي بالله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

أولاً: كل الحالات التي ذكرتها تأتي تحت مظلة واحدة، خاصةً من ناحية المسبب الكيميائي.

ثانياً: الزيروكسات لابد أن يُبدأ بصورةٍ متدرجة، إلا أنه لا مانع من أن تضاف حبة كاملة كما فعلت أنت، بعد أن تكون قد استقربت لفترةٍ على الجرعة الأولى، ولكن إذا أردت تخفيف الجرعة، فيجب أن يكون بمعدل نصف حبة، لمدة أسبوع، ثم بعدها يمكن أن تتخلص من النصف الآخر.

أرجو أن أطمئنك يا أخي أن مثل هذه الحالات، خاصةً التي بها وساوس قهرية، ربما تكون الجرعة ثلاث حبات في اليوم، أما إذا صعب تحملها، فيمكن أن تظل على حبة أو حبتين، مع إضافة كبسولة واحدة من البروزاك، أو 100 مليجرام من عقار الفافرين، فكلها معروفة بامتيازها في علاج الوساوس القهرية والمخاوف والاكتئاب.

وبالله التوفيق.